ويحمل التطبيق اسم “لا شكرا” ويعمل على أنظمة أندرويد وآيفون.
ويركز التطبيق بحسب القائمين عليه، على العلامات التجارية لمحلات البقالة وبعض العلامات التجارية الأخرى، لكنهم قالوا إنهم يعملون على إصدار جديد سيحتوي على فئات أكثر من مجرد البقالة.
ونشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا، قال فيه إن حملة مقاطعة العلامات التجارية الأمريكية مثل ستاربكس وكوكا كولا، عززت من المنافسين المحليين لها في الشرق الأوسط.
واندفع الكثيرون في العالم العربي والعالم الإسلامي مثل باكستان، بغضب ضد الولايات المتحدة وأوروبا لعدم الضغط على إسرائيل ووقف الحرب على غزة ، حيث توقفوا عن شراء المنتجات الأجنبية بشكل خفض من مبيعات بعضها وخلق صداع علاقات عامة للأخرى.
وحذر في الأسابيع الماضية، المدير التنفيذي لمجموعة ماكدونالدز، كريس كيمبنجنسكي، بأن شركته “لاحظت ردة فعل تجارة حقيقية” في الشرق الأوسط؛ نظرا لحملات التضليل الإعلامي التي نشرت عنها، بحسب تعبيره.
وفي الوقت نفسه، تراجعت حصة سلسلة مطاعم أمريكانا الدولية وهي الشركة المسؤولة عن دجاج كنتاكي وبيتزا هات وكريسبي كريم وهارديز في الشرق الأوسط، بنسبة 27% في سوق البورصة السعودية وفي الفترة التي أعقبت الحرب، حيث توقع محللون أن مبيعاتها ستتأثر بسبب الحرب وهي ردة فعل تعكس عصرا جديدا في كيفية إدارة الأزمات في عالم الماركات الاستهلاكية الكبرى، حيث يخلط المشترون الغاضبون بين التجارة وسياسات الحكومات.
وأصدرت عدة شركات بيانات، أكدت فيها حياديتها السياسية، إلا أن حركة المقاطعة تزايدت منذ اندلاع الحرب وعلامات عن انتشارها الواسع.
انتهی**1426
تعليقك